ambassade@algerie.uz ✍ + مرحبا بكم في البوابة الإلكترونية لسفارة الجزائر بطشقند ✍ - عنوان: شارع تفاكور 41 طشقند 100070 ✍ الهاتف: 65-55-281 ; 54-50-281-71-998+ ✍ فاكس: 80-61-120-71- 998

العودة لأعلى

التاريخ

من العصر القديم إلى العهد العثماني

عرفت الجزائر قديما باسم نوميديا، أشهر مدنها "إيكوزيوم" أسسها شعب الجدولة من سلالة القفصيين (قفصة حاليا).

تناوب على احتلال نوميديا كل من الفنيقيين والرومان والوندال والبيزنطيين، قبل أن يتم الفتح الإسلامي للبلاد، كما شهدت الجزائر حضور و وجود العثمانيين بعدما استنجد بهم سكان الجزائر.


فقد خلدت المدن القديمة، كـ: تيمقاد وتبسة وسيرتا وغيرها أثر مقاومة الأجداد الأوائل مثل سيفاقس وماسينيسا ويوغرطة وتاكفريناس وكسيلة والكاهنة لمختلف الغزوات وتقبلهم في الأخير للفتح الإسلامي.


وبعد الفتح الإسلامي الذي تم على يد عقبة بن نافع، أصبحت الجزائر تحت حكم الخلافة الأموية ثم العباسية. كما عرف المغرب الإسلامي خلال هذه الفترة دولا شملت أجزاء هامة من الجزائر، منها الفاطميون والحماديون والرستميون والزيريون والمرابطون والموحدون والهلاليون.

قابلت الصراعات والتناحرات بين هذه الدول ازدهارا القوى الاسبانية والبرتغالية في شبه الجزيرة الأيبيرية كان أثره البارز في سقوط الأندلس عام 1492. لقد أدى تفكك الجزائر إلى إمارات أو تحالفات أو موانئ إلى سقوطها في أيدي الأعادي مثل ميناء الجزائر الذي حاصره الإسبان سنة 1516م، وحرره الأتراك الأخوان بابا عروج سنة 1518م ، لتدخل الجزائ بذلك تحت حماية الدولة العثمانية إلى غاية 1830 بداية الغزو الفرنسي.


من الغزو الفرنسي إلى الاستقلال:

تسبب رفض فرنسا تسديد ديونها للجزائر في تدهور العلاقات بين البلدين، و إثر حادثة المروحة الشهيرة التي اعتبرت حجة للاحتلال الفرنسي للجزائر حيث وصلت الجيوش الفرنسية إلى ميناء سيدي فرج في 5 جويلية 1830 لتعلن عن بدء الغزو الفرنسي للجزائر.

ولم تفلح المقاومة الشرسة التي قادها رجال ونساء الجزائر، أمثال الأمير عبد القادر ولالا فاطمة نسومر والشيخ المقراني والشيخ بوعمامة في إيقاف تقدم فرنسا التي أتمت احتلال كامل التراب الجزائري سنة 1871م، سالبة حياة أكثر من مليون جزائري أغلبهم مدنيون.

لم تكتف فرنسا بقمع الجزائريين، بل جردتهم من ممتلكاتهم وعملت على محو هويتهم ما أدى إلى تدهور معيشتهم، منتهجة أسلوب الاستعمار الاستيطاني الذي لم يعرف له التاريخ نظيرا، ما أدى إلى اللجوء إلى المقاومة السياسية في فترة مابين الحربين، ثم حرب التحرير تحت لواء جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير الوطني في الفاتح من نوفمبر 1954، التي دامت سبع سنوات، استشهد خلالها ما يربو عن مليون ونصف مليون شهيد وانتهت بانتزاع الاستقلال الوطني.


سفارة الجزائر 2017